عاد الرئيس محمد مرسي إلى القاهرة ظهر اليوم بعد زيارة تاريخية للبرازيل استغرقت 3 أيام، أجرى خلالها محادثات مع رئيسة البرازيل ديلما روسيف، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية.
ودعا مرسى القيادة البرازيلية إلى تحقيق شراكة حقيقية بين البلدين، كما وجه الدعوة لرئيسة البرازيل لزيارة مصر في الوقت التي تراه .
وتم الاتفاق خلال المباحثات المصرية البرازيلية على تعزيز التواصل، بهدف الاستفادة من تجربة البرازيل في مجالات مكافحة الفقر والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتحول الديمقراطي، ودعا الرئيس مرسي إلى تحديد برنامج عمل يحقق مصالح الشعبين، ووعد بالنظر بجدية في فتح خط طيران مباشر بين البلدين .
وفي برازيليا، قام الرئيس مرسي بزيارة هيئة البحوث الزراعية، وهى من أشهر الهيئات في العالم التي أحدثت تقدماً كبيراً في البرازيل، واستمع إلى شرح من القائمين على الهيئة حول طريقة العمل ومراحل التقدم والتطور الذي أحرزته في مجالات البحوث الزراعية، والعمل على الاستفادة منها في تطوير البحوث الزراعية المصرية .
وشهد الرئيس توقيع 6 اتفاقيات تشمل التعاون في مجالات التنمية الزراعية والحجر الزراعي والصحة، والتعاون بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية في البرازيل وتوقيع مذكرتي تفاهم في مجالي التنمية الاجتماعية والتعاون التقني .
وفي ساوباولو العاصمة الاقتصادية والصناعية، قام الرئيس بزيارة لمقر اتحاد الصناعات البرازيلية التقى خلالها مع باولو سكاف رئيس الاتحاد، وحضر جانباً من اجتماع منتدى الأعمال المصري البرازيلي، حيث ناقش معهم آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
وأعرب مرسي عن رغبة مصر في التعاون مع البرازيل في مجالات التصنيع العسكري، وتصنيع وتجميع الطائرات والسيارات في مصر، والرغبة في مشاركة البرازيليين في المشروع المصري لتوفير 5000 اتوبيس عام في القاهرة الكبرى وتطوير القطاع الزراعي والصناعات الزراعية .
وقد رحب رئيس الاتحاد البرازيلي بالدعوة التي وجهها الرئيس لأعضاء الاتحاد لزيارة مصر في شهر سبتمير القادم لبحث الخطوات التنفيذية لهذه المشروعات .





2
3
4
5








التعليقات: 0
إرسال تعليق